## فصلٌ جديدٌ من عبقرية السلالة الفريدة: صرخةٌ في الظلام! يبدأ الفصل بلقطاتٍ سريعةٍ، صورٌ متلاحقةٌ وكأنها شريط سينمائي قديم، تُظهر شابًا يسير في شارعٍ مُظلم. نظراتهُ حادةٌ، مُتفحصةٌ لكل ما حوله، كوحشٍ مُفترسٍ يترقب فريسته. **(الصور 1-5)** تُسلّط الأضواء على رسالةٍ نصيةٍ مُريبةٍ يستقبلها الشاب على هاتفه: "لقد وجدتك...". كلمات قليلةٌ، لكنها كافيةٌ لبثّ الرُعب في قلب أيّ شخص. من يكون هذا المُرسل الغامض؟ وماذا يريد من بطلنا؟ **(الصور 6-8)** ينتقل المشهد إلى مكانٍ مختلفٍ تمامًا. غرفةٌ مُظلمةٌ، لا يُنيرها سوى ضوءٌ خافتٌ صادرٌ عن شاشة حاسوب. خلف الشاشة، يجلس رجلٌ غامضٌ، مُتخفيًا في الظلّ. إنهُ يتحدث عبر الهاتف، صوتهُ مُخيفٌ، كفحيح أفعى سامة. **(الصور 9-12)** يُخبرنا الرجل الغامض عن خططه الشيطانية. إنه يُخطط لإطلاق سراح وحشٍ مُرعبٍ، وحشٍ قادرٍ على تدمير العالم بأسره! يبدو أنَّ هذا الوحش مُرتبطٌ بطريقةٍ أو بأخرى بالثقوب السوداء التي ظهرت على الأرض وأَطلقت العنان لتلك الكائناتِ الغريبة. **(الصور 13-17)** ينتقل المشهد مرّةً أخرى إلى بطلنا. إنه الآن في قتالٍ عنيفٍ ضدّ مجموعةٍ من الأشرار، يَتَطاير الشرر من حوله بينما يُحارب بشجاعةٍ ومهارةٍ فائقة. **(الصور 18-28)** في هذه الأثناء، نتعرف على شخصيةٍ جديدةٍ. فتاةٌ جميلةٌ، ذات شعرٍ فضيّ طويل وعيون زرقاء خارقة. تبدو هادئةً، لكن نظراتها تُوحي بقوةٍ خفيةٍ تكمن في داخلها. **(الصور 29-37)** تتلقّى الفتاة اتصالًا هاتفيًا يُثير قلقها. يبدو أنَّ هناك خطرًا مُحدقًا، وأنَّ العالم على شفا حفرةٍ من الدمار. **(الصور 38-46)** ينتهي الفصل بلقطةٍ مُثيرةٍ للقلق. بطلنا مُلقىً على الأرض، جريحًا ومُنهكًا بعد معركتهِ الأخيرة. يقترب منهُ ظلٌّ غامضٌ، ويبدو أنَّهُ على وشكّ توجيه ضربةٍ قاضيةٍ له! **(الصور 47-55)** هل سينجو بطلنا من هذا المأزق؟ ومن هي تلك الفتاة الغامضة؟ وما هيّ العلاقة التي تربط بينها وبين بطلنا؟ كلّ هذه الأسئلة ستُجاب عليها في الفصول القادمة من **عبقرية السلالة الفريدة!**